اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

الشيخ رائد صلاح: كنت مطمئنا في كل المرات التي دخلت فيها السجون

 
كتب الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية، من سجنه في "رامون" بصحراء النقب، حول برنامجه اليومي في زنزانته، حيث عزل عن باقي السجناء.
 
وقد زار المحاميان طارق أبو رعد وعز الدين جبارين الشيخ رائد في سجنه أمس الخميس، ووقفا على أوضاعه ونقلا تحياته إلى أبناء شعبنا وتبريكاته بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وجاء فيما وصلنا من الشيخ رائد: 
 
بداية أؤكد أنني كنت مطمئنا في كل المرات التي دخلت فيها السجون، ولكن هذه المرة أشعر باطمئنان أقوى.
 
بحمد الله رب العالمين، وأشعر دون مبالغة أنني في اعتكاف وإن كان في مبنى سجن يدعى "رامون" ولذلك وضعت لنفسي برنامجا كي استفيد من كل ثانية تمر علي منذ صلاة الفجر حتى بداية نومي. ما بين هذين الوقتين اجتهد أن أقوم بهذا البرنامج وهو على النحو التالي:
1) أداء صلاة الفجر إلا إذا كنت ناويا للصيام فاسبقها بتناول السحور.
2) قراءة المأثورات الوظيفة الكبرى بعد صلاة الفجر.
3) نوم قصير.
4) صلاة الضحى 4 ركعات وصلاة الحاجة 4 ركعات زوجيات والدعاء بما فتح الله علي بعد كل ركعتين من صلاة الحاجة.
5) قراءة جزء من القرآن الكريم.
6) كتابة ما بدأت بتأليفه من كتب وهي 3 كتب حتى الآن، وذلك حتى صلاة الظهر.
7) قراءة ما بين يدي من الكتب، وحتى الآن أوشكت على انهاء الكتاب الرابع.
8) القيام بجولة في ساحة السجن لمدة ساعة استثمرها بالذكر ملتزما بورد يومي.
9) تناول وجبة الغداء بعد العصر ومواصلة القراءة.
10) ما بين صلاتي المغرب والعشاء اجتهد أن أثبت ما أحفظ من القرآن الكريم.
11) ما بعد صلاة العشاء أجتهد أنظم ما يفتح الله علي من الشعر.
12) ما بين هذه الأوقات أجتهد أن أواصل الاستماع إلى أكثر من نشرة من الأخبار باللغة العربية والعبرية.
 
هذا هو برنامجي اليومي العادي ما قبل شهر رمضان الكريم، وبطبيعة الحال سيتضاعف هذا البرنامج في شهر رمضان الكريم، قراءة وذكرا ودعاء وصلاة.
وبالمناسبة فإنني أنقل من عميق قلبي التهاني الحارة إلى الأمة الإسلامية والعالم العربي وشعبنا الفلسطيني، بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم أعاده الله علينا باليمن والإيمان، وأختم وأقول أؤكد شكري الأخوي لكل من يسأل عني وينقل تحياته إلي، وأنا بدوري أحيي الجميع وأدعو للجميع وأسأل الله تعالى أن لا تنسوني من دعائكم.
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
الله يفك اسرك يا شيخي وشده وبزول يا اسد الاقصى تمنيت اكون معك بهالمحنه بس لعلو خير انشالله بتطلعلعلناا بالسلامه يا جبل ما يهزك ريح وكل عام وانت بخير
احمد عابد بدير - 28/05/2016
رد

تعليقات Facebook