اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

رئيس حزب "الوفاء والإصلاح": المؤسسة الإسرائيلية تغذي العنصرية والتطرف ضد الداخل الفلسطيني

 
قال الأستاذ حسام أبو ليل، رئيس حزب "الوفاء والإصلاح" إن المؤسسة الإسرائيلية تغذي العنصرية والتطرف من رأس هرمها السياسي وامتدادا إلى مؤسساتها السياسية والدينية. 
 
وجاءت تصريحات أبو ليل عبر صفحته الرسمية على "الفيسبوك" في معرض تعقيبه على الاعتداء الذي تعرض له الشاب ميسم أبو القيعان، من قرية حوره، مطلع الأسبوع، حين أقدم عناصر من شرطة "حرس الحدود" الإسرائيليّة، على الاعتداء العنصريّ التّعسّفيّ عليه، ما أدّى إلى إصابته بجراح. 
 
واعتبر رئيس حزب "الوفاء والإصلاح" أن الاعتداء على العرب أو الاقصى والأوقاف والأرض والمسكن او الإعدامات الميدانية وغيرها من المظاهر سواء من الشرطة أو متطرفين أو التصريحات العدوانية، كانت وما زالت حلقة من مسلسل العنصرية الإسرائيلية". 
 
وأضاف أبو ليل، أن "المؤسسة الإسرائيلية تغذي العنصرية وتربي أذرعها على مفاهيم متطرفة، تبدأ من رأس هرم السلطة الإسرائيلية إلى المؤسسات السياسية والدينية، وهي ناقوس خطر يتهددنا نحن أهل الداخل الفلسطيني والمنطقة بأسرها، مما يوجب علينا الحذر ورص الصفوف ووحدة الموقف". 
 
وحمّل رئيس "الوفاء والإصلاح" المؤسسة الإسرائيلية تداعيات تصعيدها العنصري ضد أهل الداخل الفلسطيني، وما قد تفضي إليه من غضبة في أوساطهم. 
 
وكان الشاب ميسم أبو القيعان من حوره، قد خرج من (السوبر ماركت) التي يعمل بها، بغرض إلقاء كيس قمامة في حاوية خارجيّة، ليعترض له عناصر "حرس الحدود" الذين طالبوه بإبراز بطاقة هويّته، بعد أن سألوه عن اسمه. وأجاب أبو القيعان عناصر الشّرطة معرّفًا بنفسه، قائلًا لهم إنّ بطاقة هويّته تتواجد في داخل السّوبر-ماركت، حيث يعمل، وسألهم من يكونون. 
 
وحين توجيه ميسم أبو القيعان السّؤال لعناصر الشّرطة عن هويّتهم، ردّوا عليه بالضّرب المبرح، الذي وثّقته عدسات كاميرات المراقبة، ما أسفر عن إصابته بجراح أسالت دمه لشدّة اللكمات التي تلقّاها.

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook