بعد النشر في موقع يافا 48 ورداً على ما تعرضت له احدى طالبات مدرسة أجيال الثانوية خلال توجهها بالحافلة إلى مركز حمداع للعلوم، والتعامل معها بقسوة من قبل الشرطة ومطالبتها باظهار بطاقتها الشخصية، اتخذت مدرسة أجيال الثانوية وادارتها عدة خطوات لحفظ أمن طلابها، حيث قام مدير المدرسة المربي جلال طوخي بتنظيم نقليات خاصة من المدرسة وذلك من ميزانية المدرسة المحدودة، في حين يقوم معلمي ومعلمات المدرسة بنقل الطلاب بسياراتهم الخاصة بعد تعطل الحافلة.
كما وتوجه مدير المدرسة المربي جلال طوخي بطلب لبلدية تل أبيب لتقديم ميزانيات للحافلات، مؤكدا أنه يقوم بالضغط على المسؤولين للحصول على الميزانية، وحاليا تهتم المدرسة بنقلهم.
وبعد توجه والدة الطالبة إلى مدير المدرسة لإخباره لما تعرضت له ابنتها، أقام محادثات مع طلاب الصف الحادي عشر وهدأ من روعتهم، ووجههم لكيفية التصرف في مثل هذه الحالات، وأضاف أن مسؤوليتنا كأهل للتربية والتعليم الحفاظ على طلابنا وأبناءنا وحمايتهم، فالأحداث الأخيرة خلقت بلبلة وتخبطات لدى الطلاب الأمر الذي جعل المدرسة بطاقمها تتجند لمحادثة الطلاب.
وأضاف المربي جلال طوخي أن الطلاب في المدرسة يدرسون في مركز حمداع للعلوم الذي هو عبارة عن أفضل مركز للعلوم الكيمياء والفيزياء في البلاد، ويحصل به الطلاب على مستوى تعليمي عالٍ جدا، والبلدية وفرت للطلاب بطاقات للسفر منذ سنوات عدة، حيث أنهم بسفرياتهم الخاصة بإمكانهم تحمل المسؤوليات وتنظيم أوقاتهم، وأشار بذلك أن المدرسة حصلت على أفضل النتائج في الكيمياء على صعيد البلاد، فلا شك بأن الظروف متوترة وعلينا توخي الحذر ومن ناحية أخرى هناك حياة مستمرة ومستقبل لطلابنا علينا دعمه وتشجيعه نحو الأفضل.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]