.jpg)
التقطت عدسة موقع يافا 48 مجموعة من الصور للافتات دعائية قامت بلدية تل ابيب بتعليقها مؤخراً في عدد من شوارع ومفترقات شمال تل ابيب وذلك لتشجيع زيارة ميناء يافا، وتكثيف الحركة السياحة في الميناء.
وجاءت هذه الحملة الدعائية من قبل بلدية تل ابيب بعد تراجع أعداد الزوار والسياح الذين يحلون على الميناء وفشل أضخم مشاريع البلدية الرامي لتحويل الميناء لمنطقة سياحية فاخرة تحتوي العديد من المحلات التجارية، وهي حالة تؤكدها افلاس بعض المحلات التجارية وفشل المشروع بسبب قلة الحركة التجارية، بالاضافة لتوقف اعمال التطوير في المخزن رقم 3 في الميناء.
وتحاول بلدية تل ابيب من خلال هذه الحملة الدعائية انقاذ ما يمكن انقاذه بعد فشل مشروعها في الميناء وتوقف مشاريع التطوير وعدم فتح محلات تجارية جديدة في المنطقة.
وللمفارقة فإن بلدية تل ابيب استخدمت في اعلاناتها المذكورة اسم الصيادين على اعتبار أنها ميزة بارزة في الميناء في حين تشدد الخناق عليهم وتسن القوانين المجحفة بحقهم والتي تأتي في سياق ملاحقة الصيادين في ارزاقهم بغية تشديد الخناق عليهم وافراغ الميناء من الصيادين تمهيداً لتحويل هذا الارث التاريخي الوحيد المتبقي من تاريخ الميناء إلى مراكز سياحية تجني من خلالها الأموال، حيث تم مصادرة كل الارث التاريخي الميناء من بواخر عثمانية قديمة ولافتات ومحلات وأبنية صغيرة، وتم طمس كافة معالم الميناء التاريخية.
وعلى ما يبدو فإن البلدية تهدف الى سد العجز نتيجة اغلاق المحلات التجارية عبر تحويل قوارب الصيد إلى قوارب سياحية تدر عليها مئات آلاف الشواكل سنوياً.
يشار إلى أن 3 محلات تجارية فقط هي التي تعمل في ميناء يافا بعد مشروع التطوير الذي أطلقته البلدية، في حين أعلنت بقية المحلات عن افلاسها واغلقت أبوابها.
//lafetat%20meina2a%20(5).jpg)
//lafetat%20meina2a%20(3).jpg)
//lafetat%20meina2a%20(4).jpg)
//lafetat%20meina2a%20(1).jpg)
//lafetat%20meina2a%20(2).jpg)
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]