في مثل هذا اليوم قبل 40 عاماً، تحولت الشرطة في تل ابيب ويافا إلى أضحوكة على يد مجموعة من اللصوص الذين نجحوا بالدخول إلى محطة الشرطة بيافا وسرقة خزنة وزنها أكثر 200 كيلو جرام وبداخلها مبلغ كبير من المال والانسحاب من المكان دون ان تتمكن الشرطة من الامساك بهم، في عملية سطو تعتبر الأكبر على مستوى البلاد منذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا.
وقد نجح 4 من اللصوص في عام 1976 بالدخول إلى غرفة رقم 416 على الطابق الرابع في مبنى الشرطة الكائن في شارع سلمة وسرقة الخزنة التي تحوي بداخلها 200 ألف ليرة و200 ألف دولار، والتي تساوي اليوم مبلغ 3 ملايين ونصف الشيكل، حيث قام اللصوص وبامكانيات بسيطة جداً وفي تمام الساعة الثانية فجراً بالصعود إلى الغرفة عبر سلم خشبي وازميل والدخول من النافذة وحمل الخزنة على عجلات والنزول بالمصعد دون أن ينتبه عليهم أي شخص أو يضايقهم أحد، ولم يتركوا خلفهم أي بصمات أو أدل.
وافادت تحقيقات الشرطة في حينه أنه تم العثور على الخزنة فارغة وقد تم القاؤها شمال مدينة يافا، وقالت الشرطة أن هذه تعتبر أكبر عملية سطو تشهدها البلاد ومن داخل مقر الشرطة.
وبعد فترة طويلة من التحقيقات استطاعت الشرطة التوصل الى منفذي عملية السطو وقالت أنهم لم يصبحوا أغنياء وانما عاد معظمهم الى عالم الجريمة والسرقة وانهوا حياتهم بحوادث مأساوية.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]