بلغ عدد اليهود الذين هاجروا هذا العام 2015 الى اسرائيل حوالي 30 الف مقابل 26500 العام الماضي، وهو رقم قياسي جديد في اعداد المهاجرين الى اسرائيل بحسب الجهات الحكومية.
ووصل غالبية المهاجرين وفقا الإحصائيات الرسمية الاسرائيلية المنشورة من فرنسا واوكرانيا، واستقر معظم المهاجرين في تل ابيب ويافا، وتوزع بقيتهم على نتانيا والقدس وحيفا.
وتحولت فرنسا وفقا للإحصائيات خلال عام 2014 الى الدولة الاولى من حيث مصدر اليهود المهاجرين الى اسرائيل حيث وصل عدد اليهود الفرنسيين الذين سجلوا كمهاجرين الى اسرائيل عام 2014 حوالي 7000 يهودي او ما يعادل ضعف العدد الذي سجله عام 2013 فيما سجل عام 2015 ارتفاعا بنسبة 10% في عدد يهود فرنسا المهاجرين بواقع 7900 مهاجر.
ولهذه الهجرة تبعات عديدة تنعكس سلباً على المواطن اليافي، حيث أن معظم المهاجرين من أصول فرنسية ومن أصحاب الدخل المرتفع وميسوري الحال والذين اصبحوا يتنافسون لتملك عقارات في مدينة يافا خاصة في أحياء العجمي والجبلية التي تناسب طبيعة حياتهم، وبالتالي يعجز المواطن اليافي البسيط التنافس معهم خاصة أنهم من أصحاب الملايين ومنهم رجال أعمال وفنانيين وسياسيين.
ويتسبب تواجد هؤلاء المهاجرين الفرنسيين في يافا بغلاء في المعيشة ورفع في اسعار العقارات، بالاضافة إلى تسببهم بأزمة في تطوير المجتمع المحلي وامكانية ان يعيش السكان الاصليين ويتوسعوا في بلدهم وأحيائهم، وأن تواجدهم يأتي على حساب التوسع المحلي والتمدد العربي الديمغرافي في يافا.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]