وصل موقع يافا 48 تعقيب صادر عن بلدية تل ابيب يافا على ما جاء به راعي الطائفة الارثوذكسية في يافا الأب قسطنطين نصار، حول مشاركة البلدية في تمويل شجرة عيد الميلاد، وجاء فيه "
تعمل بلدية تل-أبيب يافا، بما فيها المكملة ليافا على الدوام وبكل رغبة من أجل دعم ومساندة الفعاليات والاحتفاليات المختلفة وخاصة في الأعياد وترصد لها كل ما يمكنها من موارد.
بناء على تعهد واضح من القائمين على الاحتفال، وتوجههم إلى البلدية للمساهمة في مصاريف وتكاليف احتفال إضاءة شجرة الميلاد في يافا، قامت البلدية في السنتين الماضيتين بتقديم الدعم المالي واللوجيستي وجندت الموارد المالية والبشرية من أجل إقامة الاحتفال، فرصدت بشكل أولي مبلغ 43000 شيقل للاحتفال، عدا عن انتاجه ودعمه بالكثير من الأمور الاخرى التي تساوي عشرات الاف الشواقل. وقد ارتفع المبلغ المرصود لكل احتفال من الاحتفاليين السابقين بحسب الحاجة، هذا كله بناء على مبدأ الشراكة في التكاليف.
هذا العام أيضا، قام القائمون على الاحتفال بتقديم حساب تكاليف إضاءة الشجرة الذي وصل إلى 136000 شيقل، ومن مبدأ الشراكة في التكاليف، رفعت البلدية المبلغ الأولي الذي ترصده إلى 50000 شيقل، هذا عدا المساهمة في الانتاج والتحضير وغيرها. بعدها طلب القائمون على الاحتفال بزيادة المبلغ المطلوب، بل وطلبوا، لأسباب تخصهم، أن تقوم البلدية بتمويل كامل التكاليف، أي مبلغ 136000 شيقل. من منطلق احترام البلدية والعاملون فيها للطوائف المسيحية، وبشكل استثنائي وبعد نقاشات حول زيادة المبلغ، رفعت البلدية المبلغ الاولي إلى 80000 شيقل، وللأسف الشديد قرر من قرر- ولأسباب تخصه- أن يتنازل عن الاتفاقات والتفاهمات السابقة وأن يقول إما أن تقوم البلدية بدفع جميع التكاليف وإما لن يقام الاحتفال!.
أن يتوجه بعض الأشخاص إلى أقسام مختلفة في البلدية لطلب الأموال، فهذا لا يعني انهم يستطيعون جمع أكبر قدر من المال من كل قسم وقسم، ففي نهاية الأمر هناك تشاور بين الاقسام المختلفة وهناك سقف للمساهمة تحدده إدارة البلدية. أما أن تأتي المساهمة من المكملة أو من قسم اخر، فهذا ليس من شأن أحد، وأن يكون البعض قد اقتنع بأنه يستطيع أن يلعب ويناور بين أقسام البلدية المختلفة فهذا شأنه ونحن لا نتحمل مسؤولية عدم إلمامه بالأمور، كما ولسنا مسؤولون عن النصائح التي يتلقاها البعض من الذين يعتقدون بأنهم يستطيعون المناورة بهذا الأسلوب مع جسم يخضع للرقابة كالبلدية.
أما عن الاستهتار والاستخفاف بالبلدية والعاملين فيها، فكل بلدية ملزمة بوضع ضوابط في متابعة المصاريف، وليس هناك ما يستدعي هذه الشخصنة للموضوع، فثمة مشاريع أخرى تقتضي التمويل فالبلدية أو المكملة ليافا ليستا جزيرة كنوز، فالميزانية واحدة وتتبع قواعد العمل المتبعة في السلطات المحلية.
سامح الله الجميع، وكل عام والجميع بألف خير" إلى هنا نص البيان.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]