صرّح الرئيس الاسبق المدعو شمعون بيرس بتصريحات خطيرة من خلالها دعا الى الحفاظ على ما يسمى التعايش في مدينة يافا واجتثاث التيار المحرض مشيراً بدور الحركة الاسلامية بالتحريض والمساس بالحياة المشتركة بين اليهود والعرب بيافا.
واضاف في تصريح له من مركز بيرس للسلام جاء في راديو "ريشيت بيت": "نحن بحاجة للحفاظ على التعايش بين اليهود والعرب وأنه لا مكان في هذه المدينة للشق الشمالي في الحركة الاسلامية ويجب القضاء على المحرضين".
وبذلك ينضم الرئيس الاسبق ذو الوجهين المتناقضين لجوقة المحرضين التي بلغت ذروتها في نشر الاكاذيب والتضليلات امام الجمهور بوصف الحركة الاسلامية انها تضر بالنسيج الاجتماعي الحساس في يافا، وسبقت هذه التصريحات تصريحات شاذة في الاعلام العبري الذي استعان بأذرعه الشاذة في مدينة يافا عبر ما قيل أنها شخصيات قيادية والتي حرضت بشكل سافر وارعن ونشرت الاكاذيب على اعتبار ان الحركة الاسلامية هي وراء التحريض واشاعة القلاقل في مدينة يافا.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]