بسم الله الرحمن الرحيم
"أيها الناس تداركوا الموقف قبل فوات الأوان"... يافا تحت التهويد (1).
تتعاقب المناقصات ومشاريع الاسكان الاستيطانية في مدينة يافا، وبدعم حكومي مقنن ، ما لا يدع مكانا للشك أننا أمام أزمة لا توشك إلا ان تزداد تعقيدا، وان مشروع تهويد يافا أصبح قاب قوسين أو أدنى من أن يكتمل، وذلك دون أن تلتفت المؤسسة الحاكمة للضائقة السكنية وحاجة المواطنين.
وأمام ما ذكر أعلاه فإننا في الحركة الإسلامية بمدينة يافا نرفع إلى المواطنين عامة والقيادة المحلية خاصة، جملة من النصائح والتوجيهات عسى ان تكون نقطة تحول في النضال الجماهيري القانوني.
1.ندعو القيادات اليافية للمشاركة بكافة الفعاليات، بوحدة نوعية، بما في ذلك إقامة صلاة جمعة واحدة يجتمع عليها كافة أهالي المدينة، تقام على أرض السوق.
2- نطالب القيادات المحلية بأن تبتكر وسائل نضالية قانونية جديدة، ترتقي لمستوى الحدث، بعيدا عن الشعارات الرنانة والحضور الصوريّ.
3-ندعوا المؤسسة الاسرائيلية بكل أذرعها تحمل تبعات الاوضاع النفسية للمواطنين العرب في يافا، وان تتدارك الضغوطات التي يعيشها المواطنين من أزمة في السكن وشح في الامكانات. فإن الضغط يولد الانفجار .
4- نطالب كل من تربطه صلة بمشاريع الاستيطان في يافا من مقاولين، وحرّاس، وعمّال قطع صلتهم الفورية في تلك المشاريع العنصرية.
5- نطالب المواطنين بمزيد من التمسك بأرضهم وعدم التفريط بممتلكاتهم وعقاراتهم وتمكين أخوانهم وتثبيت وجودنا كأقلية عربية فلسطينية أصيلة.
6- نطالب المواطنين العرب في يافا بعدم التهور لما فيه مصلحة عليا للمدينة.
{ والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون }
الحركة الإسلامية في يافا
الخميس 19ذو القعدة 1436هـ
وفق 3-9-2015
عنهم الشيخ محمد أبو نجم
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]