اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

بالصور: المؤسسات اليافية تعقد اجتماعاً لبحث سبل منع اقامة المشاريع الاستيطانية بيافا

 
عقدت المؤسسات اليافية في مدينة يافا مساء اليوم الاثنين اجتماعاً في مقر الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا، حيث جاء الاجتماع لبحث موضوع المشروع السكني الضخم "يوفيا" على أرض حي العجمي، وبحث أبعاد هذا المشروع الذي سيحتوي على 63 وحدة سكنية وسيتسبب باخلاء 7 عائلات عربية من المكان والتي هي محمية بموجب القانون.
 
وجاء الاجتماع بحضور عدد من ممثلي الهيئات والمؤسسات اليافية، وافتتحه السيد عمر سكسك متحدثاً عن ضرورة الوحدة والتكاتف من جميع المؤسسات لايقاف تنفيذ هذا المشروع الاستيطاني، وقال "يجب بحث الجانب القانوني في المشروع بالاضافة لرفع هذه القضية إلى أعضاء الكنيست واصدار منشور باللغة العربية ومطالبة العائلات اليهودية بالتضامن معنا في قضية السكن.
 
وتحدث السيد جابي عابد عن استملاك الارض من قبل الكنيسة الكاثوليكية ورفض بيع هذه الأرض لليهود، داعياً ان تكون كلمة موحدة من قبل السكان في المدينة لوقف الاستيطان، فيما قال السيد عبد القادر سطل "نرى أن الهجمة شرسة على مدينة يافا وأنهم يستغلوا هذه الفرصة كون المدينة هادئة ولا يوجد بها مشاكل، فيأتي اليهود ويشتروا البيوت والعقارات على حساب العوز السكاني"، كما وتطرق إلى شركة بئمونة ومباشرة عملها في اقامة بؤرة استيطانية جديدة في حي الجبلية، داعياً إلى المزيد من العمل الاعلامي في هذه القضية وأن تُقام مسيرة يتم فيها اغلاق الشارع الرئيسي في المدينة وستكون كل المدينة داعمة لهذه التظاهرة"
 
وتحدث أيضاً السيد سامي ابو شحادة قائلاً "نحن نعيش في ازمة سكن ومشروع يوفيا هو مشروع استيطاني وقضية مهمة جداً، وعلينا أن نتوافق مع العائلات التي تسكن في المنطقة كي لا تبيع بيوتها مهما كان الثمن، وأن تكون كل العائلات متوحدة في كلمتها".
 
واقترح الشيخ محمد أبو نجم رئيس الحركة الاسلامية في مدينة يافا أن يتم تعيين 3 محاميين مختصين في قضايا السكن لمتابعة أمور المواطنين المتعلقة بالسكن، ومتابعة كافة المشاريع السكنية التهويدية التي تُقام في المدينة، وقد أصبح الصراع الآن صراع وجود في هذه المدينة، علينا التحرك قبل فوات الأوان وفق القانون، ولكن يجب أن يفهم القانون أنه وُجد للحفاظ على وجودي وكرامتي وإلا فليس هناك قانون".
 
وبدوره قال الحاج محمد أشقر "أبو غازي" رئيس الهيئة الاسلامية "علينا أن نتحمل المسؤولية جميعاً، فالقضية أصبحت قضية نكون أو لا نكون، يجب أن تصل رسالتنا بشكل واضح بأننا هنا باقون، علينا التكاتف والتوحد جميعاً لوقف المشاريع الاستيطانية للحفاظ على وجودنا"، وأكد أبو غازي أن يافا ليست نموذجاً للتعايش كما يدعي البعض، وأنه يجب اعادة النظر في قضية التعايش فلا يعقل تعايش ونحن مشردون.
 
ورصدت الهيئة الاسلامية مبلغ 10 آلاف دولار لمتابعة المشروع قضائياً. 
 
وقال الأب قسطنطين نصار راعي الطائفة الارثوذكسية "نحن معكم في كل خطوة تتخذونها لوقف المشاريع الاستيطانية، يجب ان تتوحد كل يافا على قلب رجل واحد لأننا نواجه سياسة خطيرة وبحاجة لوقفة جادة".
 
ولم يخرج المجتمعون بأي نتيجة تفضي الى ايقاف المشاريع الاستيطانية بيافا أو فعاليات بمشاركة الجماهير، فيما سيتم اقامة اجتماع آخر في الأيام المقبلة.










بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
אפה השיח של הנוזהא ?!!! ואיפה השאררר
מחמד אבו סיף - 01/09/2015
رد
2
وين الجمعية الخيرية الاورثوذكسية ..دائما غائبة .شو الموضوع ما بخصهم؟! كل حياتي بقول انهم خارج القضية .
منير - 01/09/2015
رد

تعليقات Facebook