اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

استمع إلى المحادثة: في بلدنا - بعضنا يُتقن فن "التعايش" واليهود يتقنون فن العنصرية !

 

وتتوالى سمفونية العنصرية بألوان الطيف البغيضة وبطريقة ممنهجة وهرمية ضد المواطن العربي عامة وضد المواطن اليافي خاصة، وكأن القوانين والاجراءات العنصرية من قبل المؤسسة الحاكمة العنصرية لا تكفي.

 
العنصرية فن ممنهج في هذه الدولة يتقنه المواطن الذي تجرع منها حتى التخمة عبر المؤسسة الحاكمة وعبر شركات الاسكان التي تُصرح مدعومة بتوجيهات مؤسساتية لتشترط بيع الشقق السكنية لليهود فقط كمان جرى ويجري في مشاريع الاسكان حيث أضحت العنصرية ديدن كل مركبات المجتمع الاسرائيلي.
 
وهذا يتجلى بتسجيل صوتي حصل عليه موقع يافا 48 لمواطن يهودي من الخارديم كان يعرض بيته للبيع وقام أحد المواطنين العرب من يافا بالاتصال عليه بنية شراء أو استئجار البيت، إلا أن اليهودي اعتذر وصرّح علناً بأنه لا يريد تأجير البيت أو بيعه وهذا تنفيذاً لما تمليه عليه الشريعة اليهودية، مبرراً ذلك بأسباب عقائدية قائلاً في ارض اسرائيل "لا يمكن تأجير أو بيع العرب"
 
وقد أضحت العنصرية فناً تتقنه كافة مركبات المجتمع اليهودي بأساليب وطرق مبتكرة، واجتمع كلٌ على الضحية وهو المواطن العربي الذي ما زالت تتوالى عليه أمواج العنصرية من كل حدب وصوب، في حين ما زال بعضنا يغرد وينادي بمفهوم التعايش المشؤون الذي لا قيمه له أمام هذه العنصرية المتفشية التي تتوالى على المجتمع برمته ملعنة بمزيد من التضييق والاقصاء من كافة مناحي الحياة.

 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook