اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

جلسة طارئة للجنة المتابعة العليا لبحث تداعيات هدم بيوت عائلة عساف في قرية دهمش

 
تعقد لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ظهر اليوم الثلاثاء جلسة طارئة في خيمة الاعتصام المقامة على ارض قرية دهمش، وذلك لبحث تداعيات اقدام جرافات الداخلية فجر اليوم بهدم 3 منازل تعود ملكيتها لعائلة عساف في القرية وذلك للمرة الثانية، حيث كانت قد هدمتها في شهر ابريل الماضي.
 
كما وقام وفد من الحركة الاسلامية برئاسة الشخ كمال الخطيب, والشيخ عبد الحكيم مفيد , بزيارة تفقدية لقرية دهمش على اثر هدم البيوت الثلاثة لعائلة عساف، كما وحضرت الى خيمة الاعتصام شخصيات محلية من بينها رئيس الحركة الاسلامية في اللد الشيخ اسماعيل ابو مرسة، والشيخ عدلي الكردي والشيخ يوسف القرم رئيس الحركة الاسلامية في الرملة، المحامي خالد زبارقة والشيخ حن ابو عبيد والسيد علي القرم عضو اللجنة الشعبية الموحدة، والسيد عرفات اسماعيل رئيس اللجنة الشعبية في قرية دهمش والشيخ سليمان ابو صويص وغيرهم من الشخصيات.
 
وفي ذات السياق قال النائب طلب ابو عرار معقباً على عملية الهدم " هدم بيوت عائلة عساف للمرة الثانية، وهدم البيوت العربية المتواصل في النقب وغيره يدل على تصميم اسرائيل على عدم التقدم في مجال الاعتراف وتطوير المجتمع العربي. فعمليات الهدم في هذه الظروف، السياسية، والاجتماعية وخاصة بعد حرق عائلة دوابشه، وفي ظروف موجة الحر الحارق، وابقاء العائلات في العراء، يدل على عدم اكتراث اسرائيل بالاوضاع والظروف" .
 
واضاف "نحن نطالب بحماية دولية لنا في الداخل، لتعمد اسرائيل التنكيل بالعرب، ولعنصرية اسرائيل التي تمارس ضدنا، حيث ان بيوت يهودية تعد بعشرات الالاف بنيت بدون ترخيص في مناطق منظمة سكنيا ولا نرى هدم، وهناك مستوطنات كاملة غير شرعية ولا تهدم، وعند هدم اسرائيل لبيت عند اليهود تبني مكانه العشرات كما حدث في مستوطنة بيت ائيل موخرا" .
 
وختم بالقول: "اسرائيل تمنع العرب من الترخيص وذلك من خلال عدم الاعتراف بالقرى العربية في النقب ودهمش، وغيرها، علما ان السكان والجانب السياسي العربي يطالبون بالاعتراف بالقرى العربية، وتوسيع مسطحات القرى العربية، لكن اسرائيل لاهداف سياسية وديمغرافية لا تعترف، ولا توسع المسطحات، وتهدم البيوت العربية بشكل منطم، ومنتظم، ونحن في القائمة المشتركة سنقف الى جانب اهلنا في كل الظروف".
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook