اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

"داعش" يعدم ناشطًا إغاثيًا باليرموك واستشهاد لاجئ

 
تناقلت صفحات موقع التواصل الاجتماعي المعنية بنقل أخبار ‏مخيم اليرموك الثلاثاء نبأ إعدام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" للناشط الإغاثي إياد أيوب من أبناء مخيم اليرموك رمياً بالرصاص.
 
وذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية اليوم، أن تنظيم "داعش" كان قد اعتقل أيوب، منذ حوالي الشهرين أثناء محاولته الخروج من المخيم إلى منطقة يلدا.
 
وفي سياق أخر، استشهد اللاجئ أبو سعيد الحديدي من أبناء مخيم اليرموك، نتيجة أزمة رئوية ناجمة عن قصور في عمل عضلة القلب، وذلك بسبب الحصار ونقص الرعاية الطبية.
 
وأكدت مجموعة العمل أنها وثقت سقوط نحو (40) ضحية خلال يوليو 2015، في حين قضى 73 لاجئاً في الشهر ذاته في عام 2014، وذلك جراء استمرار الصراع الدائر في سورية.
 
وفي السياق، تعرضت المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح أمس لقصف مدفعي، حيث سُجل سقوط أربع قذائف على المنطقة، مما تسببت بحالة توتر وإرباك بين أبناء المخيم وخاصة الأطفال منهم.
 
ودارت اشتباكات عنيفة على محور أوتستراد السلام بين الجيش النظامي ومجموعات المعارضة المسلحة.
 
ويعاني أبناء المخيم من توتر الوضع الأمني في المناطق المحيطة، جراء استهدافها بالبراميل المتفجرة وقذائف المدفعية.
 
وبالانتقال إلى منطقة قدسيا في ريف دمشق سمحت قوات النظام السوري يوم أمس بإدخال كميات من الطحين والخضار، فيما تواصل تلك القوات إغلاق البلدة منذ يوم 23 يوليو 2015، بسبب اختطاف أحد عناصرها من قبل مجموعات من المعارضة المسلحة.
 
يُشار أن بلدة قدسيا تستقبل المئات من العائلات الفلسطينية التي نزحت عن مخيماتها بسبب القصف والحصار.
 
في غضون ذلك، تشهد محافظة درعا عموماً و ‏مخيم درعا وتجمع المزيريب وجلين خصوصاً غياباً تاماً لمقومات الحياة، حيث يستمر انقطاع الماء والكهرباء عن تلك المناطق.
 
وحذر ناشطون من مغبة استمرار ذلك وأن محافظة درعا ستعيش أزمة حقيقية إن لم يتوفر حلول لذلك، علاوة على استمرار قصف مخيم درعا والمزيريب والتي سقط خلالها ضحايا، حيث وثقت مجموعة العمل 312 ضحية من ‏اللاجئين الفلسطينيين في محافظة درعا.
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook