تواصل الحكومة الإسرائيلية سياسة استقدام اليهود من دول العالم، وآخر ذلك وصول أكثر من 200 يهودي فرنسي الثلاثاء إلى مدينة يافا، وذلك بالتعاون مع الجالية اليهودية في فرنسا لدفع اليهود الفرنسيين للهجرة إلى البلاد.
وتركز تل ابيب جهودها على هجرة اليهود إلى الداخل الفلسطيني ومدينة يافا بشكل خاص، وجاء التركيز على فرنسا خاصة بعد الهجمات التي تعرض لها اليهود في فرنسا محاولة استغلال هذه الاحداث لهجرة أكبر عدد ممكن من يهود فرنسا.
ويتوقع أن يُهاجر إلى يُهاجر إلى تل ابيب ويافا حتى نهاية العام بين 30 إلى 35 ألف يهودي، فيما يُلاحظ في الآونة الأخيرة قدوم العشرات من اليهود الفرنسيين إلى مدينة يافا وشوهدوا يتجولون في أزقتها، وهم معنيين لشراء بيوت في المدينة وخاصة في المناطق القريبة من البحر، حيث تحظى مدينة يافا باهتمام كبير لدى اليهود الفرنسيين ويلاحظ انتشارهم بشكل كثيف في الأيام الأخيرة.
وتشير التقارير إلى أن نسبة اليهود الذين هاجروا من فرنسا ارتفعت 11% العام الجاري، قياساً بنفس الفترة من العام الماضي، حيث وصل إلى البلاد 4260 يهودياً من فرنسا منذ مطلع العام الجاري، فيما وصل نحو 20 ألف مستوطن من فرنسا في السنوات الخمس الماضية.
وأرجع هذا التزايد في الهجرة الى فلسطين إلى التخوف من موضوع العامل الديموغرافي وفي تسابق لزيادة عدد اليهوة، حيث ذكر جهاز الاحصاء الفلسطيني في تقرير اعده أن عدد الفلسطينيين في فلسطين التاريخية يقترب من عدد اليهود وأنه سيزيد عليهم بحلول عام 2020.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]