حصل موقع يافا 48 على فيديو حصري لعملية مداهمة الشرطة ووحداتها الخاصة من الملثمين بيت عائلة عربية في مدينة يافا قبل نحو أسبوع، حيث قامت الشرطة وخلال المداهمة بإلقاء قنابل صوتية داخل البيت واقتحامه من السطح والازقة المحيطة به، بحجة البحث عن ممنوعات.
ويظهر في الفيديو قيام أحد الملثمين من أفراد الشرطة بإلقاء قنبلة صوتية تجاه البيت قبيل تنفيذ عملية الاقتحام، فيما يقف شرطي آخر مشهراً سلاحه في وجه أفراد العائلة، حيث تمت مداهمة المنزل بحضور قيادة شرطة يفتاخ "ديفيد جيز وايلي بينتو".
وكانت الشرطة قد اعتقلت اثنين من سكان المنزل إلا أنها سرعان ما اطلقت سراحهما كونها لم تعثر على أي ممنوعات داخل البيت، فيما قامت بتكسير كافة محتوياته وتخريبها والعبث بها، حتى جدران المنزل لم تسلم وتم تكسيرها، بالاضافة لدب الذعر والخوف في نفوس المواطنين من سكان المنزل ومحيطه.
ويتساءل أحد سكان المنزل "لماذا قامت الشرطة بخلع الأبواب خلال اقتحام المنزل، وكان من الممكن ان تطلب ذلك بهدوء، مداهمة الشرطة بهذه الطريقة تسببت بترهيب وتخويف الأطفال والنساء، وبسبب أنها لم تعثر على اي ممنوعات قامت بمصادرة أشرطة تسجيل كاميرات المراقبة وذلك لكي لا تفضح عنجهيتها وعنفها المفرط الذي تستعمله بحق المواطنين العرب".
وأضاف "لماذا لا تتصرف الشرطة بنفس الطريقة مع عالم الاجرام والمجرمين؟، كان على قائد الشرطة وأفراده ان يتصرفوا ببربية مع المجرمين وليس معنا، علاوة على أن الشرطة لم تعثر على أي شيء ممنوع أو مخالف للقانون عندنا، يحث لنا أن نسأل قيادات المدينة "هل هذا هو نتاج جلستهم المشؤومة قبل كل رمضان؟".
وتابع "كنا نسمع عن جلسات بين أطراف يافية وقيادة الشرطة في كل اسبوع، عدا عن الاتصالات اليافية، يحق لنا أن نتساءل هل هذا ما تريده القيادات اليافية من الشرطة؟ لو فرضنا ان هذا الحادث وقع في بيت أحد القيادات لقامت الدنيا ولم تقعد، لماذا يتم التعامل بسياسة الكيل بمكايلين؟".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]