تقرير: محمود عبيد
أفاد مراسل يافا 48 أن الشرطة تعتبر العملية الجنائية التي وقعت مساء أمس الأربعاء في مدخل مقبرة طاسو في مدينة يافا تجاوز لكافة الخطوط الحمراء ونقطة تحول أمنية خطيرة تنفذها عصابات الاجرام بحسب وصف الشرطة.
وجاءت تصريحات الشرطة بعد تحقيقات أثبتت أن العبوة المستخدمة في الانفجار والتي استهدفت مركبة تعود لأحد المواطنين في مدخل مقبرة طاسو بيافا، لم تستخدم من قبل ولم تعهد الشرطة وقوات الامن التعامل مع مثلها سوى في حربها ضد لبنان عام 2006، حيث تستعين الشرطة بخبراء من الجيش للحصول على معلومات اوفى حول العبوة المستخدمة والتي تحمل اسم "כלימגור" או "קלע"، وتم استخدامها ضد الجيش الاسرائيلي من قبل حزب الله.
هذا وترجّح الشرطة أن العبوة تم تفعيلها عن بعد، وتقول مصادر فيها أن هذه العملية خطيرة لدرجة كبيرة ولحسن الحظ فإن مشغلي العبوة لم يحسنوا وضعها بطريقة محكمة والا كانت ستتسبب بوقوع خسائر بشرية كبيرة، سيما وأنه تم تفجيرها عن بعد خلال مرور جنازات في المقبرة.
وتفيد الشرطة أن الخطورة تكمن في عدم احترام الأماكن المقدسة لدى عصابات الاجرام وأنها تسعى لتحقيق أهدافها مهما كانت الظروف وبشتى الوسائل، وتعتبر الشرطة هذه الحادثة بمثابة تحول خطير غيّر أبجديات اللعبة الجنائية في الدولة ككل.
يشار إلى أن الانفجار أسفر عن اصابة شابين من سكان مدينة يافا في الثلاثينات من عمرهما باصابات وُصفت بين المتوسطة والخطيرة.
//Infrejrear%20(10).jpg)
//Infrejrear%20(6).jpg)
//Infrejrear%20(8).jpg)
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]