اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

المعارضة السورية تحرر مدينة أريحا من قبضة النظام

سيطر جيش الفتح، أمس الخميس، بشكل كامل على مدينة أريحا عقب اشتباكات مع قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني وضباط إيرانيين. ليتم بذلك تطهير محافظة إدلب وجميع مدنها الإستراتيجية من قوات النظام
 
وذكر الحساب الرسمي لـ"مراسل إدلب" التابع لـ"جبهة النصرة" أن تحرير أريحا جاء بزمن قياسي بعد طرد قوات النظام من حاجز أريحا، وحاجز شمس الدين، وحارة العجة.
 
كما استخدمت فصائل "جيش الفتح" المشاركة في المعركة أسلحة ثقيلة، ومضادات للطيران والدبابات.
 
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه بعد قصف عنيف ومتبادل بين الطرفين، تمكن مقاتلو جيش الفتح من الاستيلاء على عدة آليات لقوات النظام.
 
وأضاف المصدر أن هناك "معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وسط انسحاب عشرات الآليات لقوات النظام باتجاه منطقتي أورم الجوز، ومحمبل على طريق أريحا – جسر الشغور".
 
وكان "جيش الفتح" بدأ ظهر اليوم معركة تحرير أريحا، حينما هاجمها من عدة محاور هي: "حاجز معصرة_الأصفري، وحاجز مستودعات بارودي".
 
وأفاد "أحمد الأحمد" الناطق الإعلامي باسم فيلق الشام -أحد الفصائل في جيش الفتح- لمراسل الأناضول أن "المعركة بدأت بانتشار وتوزيع مقاتلي جيش الفتح في محيط المدينة الواقعة جنوب غربي إدلب، والتمهيد للمعركة من خلال تنفيذ عمليات قصف بالأسلحة الثقيلة ومدافع الـ 130، والـ 57، والدبابات"
 
يشار إلى أن جيش الفتح يتألف من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة) وتنظيم جند الأقصى وفيلق الشام وحركة أحرار الشام وأجناد الشام وجيش السنة ولواء الحق.
 
وكانت المعارضة السورية أحرزت في الشهرين الماضيين، تقدما كبيرا في محافظة إدلب، حيث سيطرت على مدينة إدلب (مركز المحافظة) في 28 آذار/ مارس الماضي، ومدينة جسر الشغور في 25 نيسان/ أبريل، إضافة إلى إخراج قوات النظام من معسكري القرميد والمسطومة، في 27 نيسان/ أبريل و20 أيار/ مايو الجاري.
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook