انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تصريحات زعيم أكبر أحزاب المعارضة "كمال كليتشادر أوغلو" الذي اتهم الرئيس التركي بأنه "يستغل القرآن لغاياته السياسية". حيث قال (أردوغان) إنني "نشأت وترعرعت مع القرآن الكريم منذ طفولتي، وأحيا بالقرآن إلى الآن". مطالبا إياه بأن يوجه ذات الكلام لنفسه، "فالجميع يعلم مكانة القرآن عند كليتشدار أوغلو".
وقال أردوغان في كلمته خلال مشاركته في افتتاح مجموعة من المشاريع في ولاية سييرت جنوب شرق تركيا، "أتمنى أن تكون هذه المشاريع وسيلة خير لشعب سييرت، والشعب التركي عامة". مضيفا أنه "اُعتقل بسبب أبيات شعرية ألقاها في ولاية سييرت عام 1997"، مطالبا الجماهير مشاركته بإعادة إلقاء تلك الأبيات، ليعرف الجميع مدى الحرية التي وصلت إليها البلاد في ظل حكومتهم".
أردوغان يعيد للمرة الثانية وفي نفس المكان الأبيات التي كانت سببا في سجنه عام 1997
وانتقد أردوغان بعض الأطراف الداعية لرفع الآذان باللغة الكردية، قائلا "إن من يدعون إلى رفع الآذان باللغة الكردية، لا يختلفون عمن رفعوا الآذان باللغة التركية قبل 70 عاما، وأن الطرفان يتمتعان بذات العقلية الفاشية.
وأضاف أردوغان، إن حزب الشعب الجمهوري، حاول في فترة الحزب الواحد، إبعاد الشعب التركي عن عقيدته، وتاريخه، وحضارته، وبناء مجتمع جديد يناسب "هواجسه الأيديولوجية"، مضيفا أن من يدعون إلى رفع الأذان بالكردية، يرغبون في إبعاد الأكراد عن عقيدتهم، وتاريخهم، وحضارتهم، وتحويلهم إلى أسرى لهواجسهم الأيديولوجية.
وردا على تصريحات رئيس حزب الشعوب الديمقراطي المعارض "صلاح الدين دميرطاش"، الذي قال فيها "كعبتنا هي تقسيم"وسط إسطنبول، أفاد أردوغان: "إن كعبتنا معروفة"، مشيرا إلى أن حزب الشعب الجمهوري أيضا كان يقول في إحدى الفترات الزمنية "فلتكن الكعبة للعرب، ونحن يكفينا قصر تشانكايا"، (القصر الرئاسي السابق في أنقرة).
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]