اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

خسائر فادحة تتكبدها المطاعم والمحلات التجارية في ميناء يافا

 
بعد نحو عامين ونصف تقريباً من افتتاح سوق المتاجر في ميناء يافا، ما زال هذا السوق يتكبّد الخسائر تلو الخسائر وذلك على غير التوقعات التي رُسمت لهذه المتاجر التي تحتل أجمل وأفضل المنتجعات السياحية في البلاد لا سيما في ميناء يافا الذي استثمر فيه مئات آلاف الشواكل لجلب السياح وتطوير الحركة السياحية وتفعيل المتاجر التي تم افتتاحها على انقاض المخازن التاريخية في الميناء.
 
وتتحدث تقارير صحفية عن إغلاق عدد من المتاجر بالاضافة لعدم افتتاح متاجر جديدة وهو ما أدى لفصل ما لا يقل عن 50 عاملاً من اماكن تشغيلهم في الميناء، ويجري الحديث عن محلات تجارية صغيرة تم تدشينها مؤخراً، وقد أعلنت افلاسها بعد تكبدها خسائر تقدر بمئات الاف الشواكل.
 
ووسط هذه الأزمة الاقتصادية التي تشهدها الحركة التجارية في ميناء يافا فإن جدالاً ينشب بين الفينة والأخرى بين البلدية التي تقوم بتأجير تلك المحلات لصالح شركة ميلجان والتي بدورها تجد صعوبات بالغة في جلب مستثمرين وأصحاب محلات تجارية للعمل في الميناء وذلك بسبب الأثمان الباهظة التي تطلبها البلدية من الشركة المشغلة.
 
ومع هذه المعلومات فإن حلم تحويل ميناء يافا لسوق تجاري ضخم يعج بالزبائن والمستجمين لم يحقق رؤية البلدية في هذا السياق، عدا ان هناك 4 محلات تجارية تشهد انتعاشاً في حين أكثر من 15 محلاً تجارية تم اغلاقها خلال عامين فقط في ميناء يافا.
 
وجاء رد البلدية مخالفاً، حيث قالت البلدية انها تعمل على نقيض ما يتم ادعاؤه بأن مشروع الميناء يقترب من اعلان افلاسه، وتقول ان الميناء يجلب الكثير من السياح والمستجمين والكثير من المطاعم تكون ممتلئة في اواخر الاسبوع، كما وتسعى البلدية لانشاء عدة نشاطات للاطفال والكبار في الاعياد وغيرها.

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
اقترح تسليم ادارة الميناء للعجوز والبحر فهو الوحيد الي نجح .... الي ثبت هو العجوز والبحر والصيادين العرب رغم كل المضايقات ..... المياء لليافيين فقط
محمد - 26/01/2015
رد

تعليقات Facebook