اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

يافا: الدعوة إلى الإنضمام والمشاركة في مجموعة "فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ"

 

دعت مجموعة "فتية آمنوا بربهم" التابعة للحركة الإسلامية في مدينة يافا أهالي المدينة إلى المشاركة والإنضمام في المجموعة، حيث تنظم المجموعة لقاء إيماني في مسجد الجبلية كل يوم أحد بعد صلاة المغرب مباشرة، ويتم من خلاله تعليم أمور الدين ومبادئ الإسلام والصلاة والوضوء.

وقد وصل موقع يافا 48 نسخة عن الدعوة التي أصدرتها المجموعة جاء فيها "

قال الله تعالى في محكم آياته محدثا إيانا عن فتية في الزمن الماضي أبوا لأنفسهم العزيزة أن تنجرف وراء تيار الضلال والفساد الذي كان يعم قومهم في ذلك الحين ، وأخبرنا عنهم سبحانه وتعالى كيف أنهم استطاعوا بفطرتهم أن يستدلوا على إلههم الحق وأن ينبذوا ما كان يعبد قومهم من أصنام وأوثان؛ وأخبرنا سبحانه أنهم عندما عرفوا هذا الحق وتيقنوه بذلوا في سبيله كل جهدهم للحفاظ عليه ففروا من ظلم قومهم وذهبوا إلى الكهف سائلين مولاهم سبحانه وتعالى أن ينشر لهم من رحمته ويهيئ لهم من أمرهم رشدا.

فهؤلاء الفتية أدركوا أن قومهم ليسوا على صواب وأن منهج حياتهم يؤدي إلى ضلال فاعتزلوا قومهم وجدّوا في البحث عن الحق حتى عرفوه ، ولما عرفوه ثبتوا عليه وتمسكوا به فأخبرنا سبحانه وتعالى عنهم قائلا: ﴿ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ ﴾ فكانت هذه مبادرة منهم أنهم آمنوا بربهم وتمسكوا بإيمانهم ، فكان بعدها مباشرة العطاء الإلهي فقال سبحانه وتعالى:﴿ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى ﴾.

ثم أخبرنا المولى سبحانه وتعالى عن أخبار فتية آمنوا به وتمسكوا بكتابه واتبعوا رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ونصروا دعوته وبذلوا الغالي والنفيس في ذلك  فكانوا خير جيل عرفه التاريخ قال الله تعالى واصفا إياهم :﴿ محَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾  وقال عنهم :﴿ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ فكان من هؤلاء الفتية علي بن أبي طالب ، ومصعب بن عمير ، وعمار بن ياسر... رضي الله عنهم  .

هذه هي قصة الفتية في الزمن الماضي ، أما قصة الفتية في زماننا الحاضر فإليكم أخبارهم : إنهم فتية متجذر فيهم حب الله ورسوله وحب الإسلام، فتية سمعوا عن عظمة دينهم السماوي وعن عزته ومجده بين الأمم في الماضي، فهزتهم هذه المشاعر المختلجة في صدورهم لينفضوا عن أنفسهم لباس الخبل والكسل فعاهدوا أنفسهم أمام ربهم أن يبذلوا طاقتهم القصوى ليروا عزة ومجد الإسلام يرفرف على ربوع العالمين ليعود هو قدوة للبشرية كما كان سابقا.

فلذلك ندعوكم إخوتي في الله أن تنضموا معنا إلى ركب الفتية الذين آمنوا بربهم لنرتقي وإياكم معا في عملنا لخدمة الإسلام .                       

وإن موعدنا في اللقاء الإيماني يوم الأحد من كل أسبوع بعد صلاة المغرب مباشرة في مسجد الجبلية.
وإلى أن نلتقي بكم نتركم في حفظ الله ورعايته

إخوانكم المحبون لكم فتية آمنوا بربهم

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook