يرى بعض المراقبين أن مدينة يافا ستكون على موعد مع ارتفاع خيالي وغير مسبوق لأسعار العقارات في مدينة يافا، وذلك بعد أن فشلت الحكومة في تمرير قانون ضريبة صفر على شراء الشقق السكنية للأزواج الشابة، فيما ستشهد مدينة تل ابيب العديد من المشاريع الاسكانية وبناء آلاف الشقق السكنية بالاضافة إلى أن البلدية ستحاول عدم المساس بهيكلية الأحياء القديمة في تل ابيب ويافا، وبالتالي فإن الأسعار مرشحة للارتفاع بصورة لا يمكن متابعتها او ايقافها، وأن سعر المتر الواحد سيصل إلى أكثر من 40 ألف شيكل.
ويقول مراقبون أن الشقق السكنية والمشاريع في تل ابيب ستحافظ على سعرها في السوق، في حين أن مدينة يافا ستشهد ارتفاعاً لا يمكن للمواطن العربي اليافي مجاراته، ولن يتمكن من منافسة حيتان المستثمرين ممن يدفعوا أسعاراً خيالية وسيكون هو الضحية ازاء هذا التنافس على الأرض والبيوت والعقارات.
وبناء على ما سبق فإن المواطن اليافي عليه الاستعداد لصراع مستمر بوتيرة كبيرة ومعقدة على العقارات مطلع العام القادم 2015.
وعليه فان المواطن اليافي عليه الاستعداد لصراع مستمر وبوتيرة كبيرة ومعقدة للحفاظ على وجوده وايجاد موطأ قدم له ولأسرته والعيش بكرامة في السنوات المقبلة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]