وصل موقع يافا 48 بيان صادر عن الهيئة الاسلامية المنتخبة في مدينة يافا، جاء فيه "
الهيئة الإسلامية بدورتها ال-13 أقل ما يقال عنها أنها مختلفة عمن قبلها وأبرز ما توصف به أنها مستقلة في قرارها مستمدة شرعيتها من المسلمين في يافا شرعية لم يسبق أن أعطيت لأحد.
تنبض إدارة الهيئة الإسلامية اليوم ب-9 أعضاء غيورين على بلدهم ودينهم ومقدساتهم وأقوى ضرباتهم كانت وما تزال في الحق والتفاف المسلمين في يافا حول الهيئة اليوم هو أكثر ما يقويها ويعزز شرعيتها.
الهيئة الإسلامية تتقبل وبصدر رحب كل انتقاد بناء على أي من مشاريعها إذا كان فيه روح الغيرة والشرف والأخلاق وهي أقسى ما تكون على من باعوا أنفسهم بغية منصب أو منفعة شخصية أو سولت لهم أنفسهم أن الاعتداء على حرمة المقدسات واستغلالها لمنافعهم الشخصية ستمحى من صفحتهم التي أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها وسخة.
إننا في الهيئة الإسلامية نعي أن لكل نجاح عدو وان هنالك من تؤرقهم مضاجعهم من هذه النجاحات ويا حبذا لو كان ما يؤرق مضاجعهم تقوى الله والغيرة على مقدسات المسلمين.
أما بخصوص أرق المضاجع من بناء المعرشات في مقبرة طاسو, وهو وبكل فخر احد أهم مشاريع الهيئة الإسلامية الحالية, فالحقيقة انه لم تؤرق إلا مضاجع المسئولين عن استصدار أوامر هدم المعرشات الى جانب مخاتير البلد وعكاكيزها وكما يقول المثل: "من أولى بالحمار من جحى" !!
نحن في الهيئة الإسلامية نؤمن كما يؤمن كل إنسان مؤمن وشريف أن طريق النجاح يعلو وينحدر ويتسع ويضيق لكن مساره واحد وهو الصبر والإيمان والثقة بالنفس لذلك ندعو كل من يؤرقه مضجعه أن يحاسب وينصح نفسه قبل أن يحاسب وينصح غيره.
وأخيرا الهيئة الإسلامية تؤكد لمن لديه شك أنها لن تسمح بالمساس بمقدساتها بأي شكل من الأشكال وتحت أي غطاء كان. هذا وعلى الحق باقون إن شاء الله". إلى هنا نص البيان كما وصلنا.
إقرأ في هذا السياق:
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]