.jpg)
علم موقع يافا 48 أن دعوى قضائية تم رفعها بحق القائمين على مسجد البحر في مدينة يافا وذلك بحجة أن الأذان الصادر من المسجد يزعج الجيران، وتفيد المعلومات الواردة أن مساعٍ حثيثة سابقاً قام بها وسيط لحل الاشكال ورأب الصدع بين الطرفين، وتم عقد اتفاق شفوي بين الأطراف من خلاله يستمر رفع الأذان مع تحويل مكبرات الصوت التي كانت موجهة نحو البلدة القديمة باتجاه آخر.
وقد تفاجأ القائمون على مسجد البحر بالنية المبيتة لدى جيران المسجد وذلك بمزيد من الشكاوى، الأمر الذي يؤكد ان مساعيهم الخبيثة تهدف إلى اسكات صوت الأذان في المسجد.
هذا ودعت الحركة الاسلامية في مدينة يافا أنها في حل من الاتفاق الشفوي الذي تم ابرامه مع جيران المسجد، بحيث سيتم تحويل مكبرات الصوت إلى ما كانت عليه سابقاً، ودعت الحركة المسلمين في مدينة يافا الى تكثيف حضورهم وأداء الصلاة في مساجد يافا خاصة مسجدي البحر وحسن بك، وقالت "صوت الأذان سيبقى يجلجل من مكبرات الصوت في مسجد البحر رغماً عن أنوفكم، واذا ما استمرت هذه الخطوات الاستفزازية من قبل جيران المسجد الذين استوطنوا في مدينة يافا، فإن على الجماهير اليافية الاستعداد لخطوات احتجاجية من بينها امكانية فتح مسجد البحر لاقامة صلوات الجمعة والعيد، بالاضافة لبحث امكانية عقد تظاهرة اسبوعية في المكان".
وأضافت الحركة الاسلامية "نحن دعاة حسن الجيرة واحترام الآخر ولكن يجب على الآخر أن يدرك أنه يبتز مسلمي العالم اذا ما استمرت هذه الوقاحة بين الفينة والأخرى فليس بإسكات صوت الأذان تحفظ كرامة الديانات".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]