يافا: المدرسة الثانوية الشاملة تنظم فعاليات يومي اللغات تحت عنوان القيم

نظمت المدرسة الثانوية الشاملة- يافا نشاطات وفعاليات مختلفة باللغات الثلاث-العربية والعبرية والإنجليزية- تحت عنوان "القيم"، وذلك يومي الإثنين والثلاثاء بإشراف مركزات اللغات في المدرسة المربيات أمينة طوخي، حنين عازم، وأشجان دريعي.

وقد شمل اليوم الأول على محطات تعليمية وتربوية وفنية وثقافية لجميع طلاب المرحلة الإعدادية، قام بإعدادها معلمو اللغات، حيث تنقل الطلاب خلال اليوم بين المحطات المختلفة، وشاركوا مشاركة فعالة ومثرية في كل منها، وقد تنوّعت الموضوعات في شتى المحطات نذكر منها الترابط، الانتماء، الحب، الإحسان، الكرم، التسامح، الثقة، العائلة، الحذر، الصداقة، مساعدة الآخرين والاحترام.

هذا وقد حلّ مديرو المدارس الابتدائية ومعلمو ومركزو اللغات من مدرستي الأخوة والزهراء، وأعضاء لجنة الآباء، والسيد أحمد بلحة مدير قسم المشاريع والمجتمع اليافي في المكملة ليافا ضيوفا على المدرسة الثانوية الشاملة، وقد أعربوا عن إعجابهم بما شاهدوه من فعاليات ونشاطات في المحطات المختلفة التي تجولوا بينها برفقة مدير المدرسة المربي عبد الحليم سطل.

واختتمت فعاليات اليوم الأول بمشاركة الطلاب والمعلمين في حلقات الدبكة في ساحة المدرسة.

وفي اليوم الثاني نظمت ثلاثة احتفالات لكل طلاب الطبقات المختلفة في المرحلة الإعدادية بمشاركة إدارة ومعلمي ومعلمات المدرسة في القاعة التابعة لمركز بيرس للسلام منذ ساعات الصباح، حيث اشتمل كل احتفال على شتى الفقرات المميزة التي قدمها طلاب المدرسة، وقد تولت العرافة كل من الطالبات فاطمة سطل، ياسمين نصار وشهد أحمد.

وتخلل الاحتفال تلاوة عطرة للقرآن الكريم، إلقاء القصائد،حوارات باللغات المختلفة،أغنية باللغة الإنجليزية،عارضة لفعاليات اليوم الأول، فقرة هيب هوب ومسرحية بعنوان "تصادم اللغات والثقافات" من تأليف وإخراج الأستاذ وائل محاميد، كما اشتمل الحفل على كلمة لمفتشة اللغة الإنجليزية في لواء تل-أبيب السيدة ببرلي طوفاز أبدت فيها إعجابها بما قدمه الطلاب من فقرات مميزة، وبتنظيم الاحتفال على الشكل الذي قدم فيه أمام الحضور.

وقد اختتم اليوم بكلمة لمدير المدرسة المربي عبد الحليم سطل أثنى فيها على مركزات اللغات وعلى جميع المعلمين والمعلمات الذين شاركوا في الإعداد لهذين اليومين وساهموا في إنجاحه، مؤكدا على أن الفعاليات والنشاطات المختلفة التي أضفت على أجواء المدرسة رونقا وبهجة خلال هذين اليومين، كانت من أهم وأبرز ما شهدته المدرسة من عمل وعطاء دؤوب خلال هذا العام.