بالصور: الجماهير اليافية تصوت بأغلبية ساحقة "نعم للدخول في لجنة الأمناء"

 

 

عقدت الهيئة الاسلامية المنتخبة في دورتها الـ13 مساء الخميس 19.6.2014  اجتماعها الحاشد مع أعضاء هيئتها العامة في ساحة النادي الاسلامي، للتباحث والتصويت على مشروعي تعديل الدستور وقبول /رفض دخول مرشحين من قبل الهيئة للجنة الأمناء لإدارة الوقف الاسلامي بيافا والمنطقة..

 

وقد أيدت غالبية ساحقة من الحضور دعمهم للخطوات التي تبنتها ادارة الهيئة الإسلامية وبالتالي قبول دستور الهيئة الجديد ،وقبول دخول مرشحين شرفاء من سكان المدينة للجنة الأمناء. .

 

وتخلل الاجتماع أيضاً عرض مشاريع الهيئة الاسلامية منذ انتخابها قبل 6 أشهر بالإضافة لمشاركة الحضور بمقترحاتهم وملاحظاتهم حول ما جاء في التقرير الذي عرضته الهيئة الاسلامية ومشروعيها بتعديل الدستور والدخول للجنة الأمناء حيث قامت الهيئة الاسلامية بقبول الملاحظات على تعديل الدستور ، بالاضافة الى قبولها الملاحظات والإجابة على استفسارات الحضور ازاء مستقبل ومصير لجنة الامناء المنوي إنشائها..

 

ومن جانبهم أشاد الحضور بالدور الجبار الذي تقوم به ادارة الهيئة الاسلامية في دورتها الـ13 من مشاريع وانجازات حققتها خلال الستة أشهر الماضية، واثنوا على حسن الادارة ومتابعة قضايا المدينة الملحة، من أوقاف ومشاريع تربوية وثقافية وتعليمية، كما وأبدت الجماهير الحاضرة والتي تمثل الهيئة العامة للهيئة الاسلامية تأدييها ودعمها لكل ما تقوم به ادارة الهيئة الاسلامية بالمدينة..

 

هذا وتولت عرافة الاجتماع المربية شهيرة فخر أمينة سر الهيئة الإسلامية ثم عرض فيديو يجسد مشاريع الهيئة خلال ستة أشهرقم تلاها تلاوة عطر للقرآن الكريم  لعضو الهيئة المحامي رمزي كتيلات، ثم تحدثت الأخت باكزة سكسك نائب رئيس الهيئة المنتخبة عن مشروع اكرام ودفن الميت، فيما تناولت المربية ام مصعب أبو زيد مسؤولة ملف التربية والتعليم في الهيئة خلال كلمتها عن أهمية العلم والتعلم في حياة الفرد المجتمع..

 

كما وتخلل الاجتماع ايضاً كلمة للمحامي محمد دريعي الذي شرح خلالها الدستور الجديد للهيئة والذي صوّت عليه الحضور، فيما تحدث المحامي رمزي كتيلات عن لجنة الأمناء، والمخاطر التي تهدد هذا الملف المفتوح منذ أعوام .

 وبدوره عرض الحاج محمد اشقر "ابو غازي" رئيس الهيئة الاسلامية مشروعي الهيئة أمام الحضور ،وقد صوت غالبية الحضور بنعم لتعديل دستور الهيئة الإسلامية ،ومن ثم التصويت الغالبية بنعم للجنة الأمناء حيث صوت غالبية الحضور قبولهم بدخول اهالي المدينة للجنة الأمناء.

 

وبهذا القرار فوت اهالي المدينة  بمشاركتهم الفعّاله على الطامعين فرصة النهش في الوقف الإسلامي بعد سنوات عجاف من الإهمال وسرقة أموال المسلمين ....