اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

المؤسسات اليافية: السبت 2-4-2011 تظاهرة ومهرجان خطابي إحياءً لذكرى يوم الأرض


انتهى مساء اليوم الخميس الاجتماع التحضيري الثاني للمؤسسات اليافية في المدينة والذي يأتي تمهيداً لإقامة التظاهرة الحاشدة "يافا في خطر" إحياءً لذكرى يوم الأرض الخالد، حيث يتزامن إقامة التظاهرة مع ملفات المدينة الساخنة من استفزازات المستوطنين وتحرشاتهم المستمرة بالسكان وسياسة إخلاء المدينة من ساكنيها العرب.

الاجتماع والذي عُقد في المركز الثقافي التابع لمؤسسة الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا شارك فيه ممثلون عن كافة المؤسسات والهيئات اليافية.

هذا وقد خرج المجتمعون بجملة من القرارات بشأن التظاهرة التي كانت من المفترض أن تقام يوم السبت الموافق 26-3-2011، إلا أن المجتمعون قرروا إقامتها بتاريخ 2-4-2011، حيث ستنطلق التظاهرة من حي الجبلية لتجوب شوارع حيي العجمي والجبلية وصولاً إلى الحديقة العامة "الغزازوة" ليقام المهرجان الخطابي بحضور شخصيات اجتماعية وسياسية قطرية.

وخلصت المؤسسات اليافية إلى عدة قرارات كان أبرزها:
1- إقامة التظاهرة في 2-4-2011 بدلاً من 26-3-2011 حيث ستنطلق من الجبلية وتنتهي في حديقة الغزازوة بمهرجان خطابي بحضور شخصيات سياسية وقطرية.

2- التوافق على برنامج إعلامي يضمن مشاركة فعالة وحاشدة للجماهير اليافية.

3- استنكار المؤسسات اليافية بشدة استدعاء رئيس الجمعية الأرثوذكسية جابي قديس والتحقيق معه حول شكاوي سكان اندروميدا ضد كنيسة الخضر بيافا.

4- خروج وفد من المؤسسات اليافية لزيارة المدارس في مدينة يافا لدعوة شريحة الطلاب للمشاركة في هذه الذكرى.

هذا وقد أشادت المؤسسات اليافية في اجتماعها بالوعي السياسي الكبير الذي تحظى به الجماهير اليافية آخرها صد الجماهير اليافية لهجمة المستوطنين على مدينة يافا وتصدي الجماهير للمسيرة الاستفزازية التي أقامها المتطرف اليميني باروخ مارزل وزمرته.

وفي نهاية الاجتماع أكدت المؤسسات اليافية على ضرورة أن يشارك أكبر عدد ممكن في هذه التظاهرة رداً على ممارسات اليمين الإسرائيلي الأخيرة في مدينة يافا بإقامتهم قبل نحو 3 أسابيع مسيرة استفزازية.

 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
انه 30.3 في يوم السبت الثلاثين من شهر آذار من العام 1976، وبعد ثمانية وعشرين عاماً في ظل أحكام حظر التجول والتنقل، وإجراءات القمع والإرهاب والتمييز العنصري والإفقار وعمليات اغتصاب الأراضي وهدم القرى والحرمان من أي فرصة للتعبير أو التنظيم، هبّ الشعب الفلسطيني في جميع المدن والقرى والتجمعات العربية في الأراضي المحتلة عام 1948 ضد الاحتلال الصهيوني، واتخذت الهبة شكل إضراب شامل ومظاهرات شعبية عارمة، أعملت خلالها قوات الاحتلال قتلاً وإرهاباً بالفلسطينيين، حيث فتحت النار على المتظاهرين مما أدى إلى استشهاد ستة فلسطينيين هم: الشهيدة خديجة شواهنة والشهيد رجا أبو ريا والشهيد خضر خلايلة من أهالي سخنين، والشهيد خير أحمد ياسين من قرية عرَّابة والشهيد محسن طه من قرية كفركنا والشهيد رأفت علي زهدي من قرية نور شمس واستُشهد في قرية الطيبة، هذا إضافة لعشرات الجرحى والمصابين، وبلغ عدد الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال الصهيوني أكثر من 300 فلسطينيي. كان السبب المباشر لهبّة يوم الأرض هو قيام السلطات الصهيونية بمصادرة نحو 21 ألف دونم من أراضي عرّابة وسخنين ودير حنّا وعرب السواعد وغيرها لتخصيصها للمستوطنات الصهيونية في سياق مخطّط تهويد الجليل، ويشار هنا إلى أن السلطات الصهيونية قد صادرت خلال الأعوام ما بين عام 1948 ـ 1972 أكثر من مليون دونم من أراضي القرى العربية في الجليل والمثلث، إضافة إلى ملايين الدونمات الأخرى من الأراضي التي استولت عليها السلطات الصهيونية بعد سلسلة المجازر المروّعة التي ارتكبها جيش الاحتلال وعمليات الإبعاد القسّري التي مارسها بحق الفلسطينيين عام 1948. فهبّة يوم الأرض لم تكن وليدة صدفة بل كانت وليدة مجمل الوضع الذي يعانيه الشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة منذ قيام الكيان الصهيوني. وقد شارك الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1967م ، وأصبح يوم الأرض مناسبة وطنية فلسطينية وعربية ورمزاً لوحدة الشعب الفلسطيني التي لم تنل منها كل عوامل القهر والتمزق ، وذكرى للتلاحم البطولي للشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده.
عبد الحليم محمود السطل - 17/03/2011
رد

تعليقات Facebook