اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

يافا: الحركة والهيئة الاسلامية ترفضان المساس بمقبرة طاسو وتدعوان لاحترام قدسيتها

 
توالت ردود الفعل من القوى والهيئات المحلية في مدينة يافا بعد كشف الشرطة مؤخراً عن قيام مجرمين بدفن 6 عبوات ناسفة في جنبات مقبرة المدينة "طاسو"، وسط دعوات إلى إحترام المقبرة وقدسيتها، وعدم استعمالها كمستودع لتخبئة الأسلحة والذخائر.
 
المحامي محمد دريعي: لا يجوز استعمال المقبرة كمخزن للذخائر والاسلحة
وجاءت أولى ردود الفعل من قبل المحامي محمد دريعي الناطق الرسمي باسم الهيئة الاسلامية بمدينة يافا الذي قال "نشكك بمعطيات الشرطة التي تقول أنها عثرت على 6 عبوات ناسفة مدفونة في المقبرة، وباعتقادنا أن الشرطة تعمل دوماً على تضخيم الأمور لتظهر للأهالي وكأنها تعمل على منع وقوع الجريمة في المدينة وأن الأمور تحت سيطرتها"، موضحاً "قبل أن نوجه اللوم للمؤسسات الرسمية والحكومية في البلاد علينا أن نعيد ترتيب صفوفنا لنكون سداً منيعاً في وجه كل المؤامرات التي تُحاك ضد مقدساتنا".
 
وأضاف المحامي دريعي "ومن ناحية دينية وشرعية فلا يجوز استعمال المقابر لغير دفن الموتى، ولا يجوز استعمالها لتكون مخزناً للذخائر والاسلحة لعصابات متناحرة، ومن هنا نناشد الجميع بضرورة المحافظة على حرمة الأماكن المقدسة في يافا وخاصة مقبرة طاسو".
 
وحول الخطوات العملية التي ستتخذها الهيئة الاسلامية للحفاظ على المقبرة قال دريعي "سيتم في خطوة اولية لا سابق لها فتح المقبرة أمام الزوار مدة 3 أيام أسبوعياً فقط، وسيتم توضيح هذه الخطوة لاحقاً".
 
الشيخ محمد أبو نجم: ماذا لو انفجرت تلك العبوات أثناء معسكر عمل؟
ومن جانبه قال الشيخ محمد أبو نجم رئيس الحركة الاسلامية في مدينة يافا "لا بد أن يدرك أهالي مدينة يافا قدسية ومكانة مقبرة طاسو بشكل خاص والمقدسات الاسلامية بشكل عام، وأن يعمل الجميع بلا استثناء للحفاظ عليها،  وعلينا أن لا نُعطي المبررات للشرطة للعبث في مقدساتنا وقبور موتانا بحجة البحث عن عبوات ناسفة وذخائر في المقبرة".
 
وأضاف الشيخ محمد أبو نجم "ماذا لو انفجرت احدى تلك العبوات الناسفة أثناء تنفيذ معسكر لتنظيف المقبرة، وقتها سنصرخ في وسائل الاعلام ونوجه اصابع الاتهام في كافة الاتجاهات، ومن هنا يجب علينا ان نعلم بأن المقدسات ليست لعبة في ايدي المجرمين وليست مستودعاً لتخبئة اسلحتهم، فنحن ننظر بخطورة إلى هذه الحادثة التي من شأنها الحاق الضرر الكبير بمدينة يافا وأهلها ومقدساتها".
 
الشيخ وائل محاميد: هذا عمل اجرامي ولا يمكننا السكوت عليه
وبدوره قال الشيخ وائل محاميد رئيس الحركة الاسلامية في يافا "نأسف أن هناك أناس من ابناء جلدتنا يقومون باستخدام مقبرة للمسلمين لتخبئة اسلحتهم، فهذا العمل جبان وعمل إجرامي لا يمكن بأي حال من الاحوال السكوت عليه، ولا بد من اتخاذ قرارات وخطوات لم نتخذها في السابق لوضع حد لهذا الموضوع".
 
وأضاف الشيخ وائل محاميد "سكوتنا على هذه الحادثة سيكلفنا الثمن غالياً، ومن هنا يجب علينا اتخاذ قرارات جدية لوقف استعمال المقبرة كمستودع اسلحة".
 
الشيخ سليمان سطل: يتوجب علينا التحرك سريعاً لوقف هذه المهزلة
وقال الشيخ سليمان سطل امام مسجد النزهة "استعمال مقبرة طاسو كمخزن اسلحة هو عمل جبان ولا مكان لمن يقوم به بين المسلمين، فتخبئة المتفجرات بين قبور الموتى هو عمل اجرامي بكل ما للكلمة من معنى، ويعطي مبررا للشرطة لتداهم المقبرة وتعبث بالقبور بحجة أن هناك من يقوم بدفن اسلحته ومتفجراته فيها".
 
وأضاف الشيخ سليمان "لا يمكننا السكوت عن هذه الحادثة الخطيرة التي بلطف من الله لم تُسفر عن وقوع ضحايا جراء انفجار احدى تلك العبوات الناسفة التي عُثر عليها مؤخراً، وبالتالي يتوجب علينا وعلى الجميع التحرك والعمل سريعاً لوقف هذه المهزلة قبل وقوع الكارثة".

 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook