اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

الكلمات التي ألقاها ممثلي الهيئات والمؤسسات اليافية في اجتماعهم أمس الأربعاء

 


في اجتماع المؤسسات اليافية الخاص الذي عُقد مساء يوم أمس الأربعاء في مقر مؤسسة الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا لبحث قضية انتهاك مقبرة القشلة الإسلامية ونبش قبور المسلمين بدعوى إقامة فندق سياحي، ألقى ممثلي الهيئات والمؤسسات اليافية كلمات تؤكد على ضرورة تصعيد الخطوات الاحتجاجية ضد انتهاك المقبرة والعمل وفق القانون لوقف عمليات نبش القبور، حيث قال الحاج محمد أشقر "أبو غازي" عضو إدارة مؤسسة الأقصى للوقف والتراث "عندما نتحدث عن قبور المسلمين نرى الانتهاكات ونبش القبور، نطالب أن يكون التحرك الشعبي والمؤسساتي على مستوى التحديات والمسؤوليات بما يتوافق مع القانون، ونطمع من كافة الحضور أن تتكاتف الأيدي لتكون الرسالة قوية لأننا لا نسمح لأحد أن ينتهك حرمة مقابر المسلمين تماماً كما هي أهمية الأحياء لدينا".

وأضاف أبو غازي "توجهنا لتصعيد الخطوات الإحتجاجية للتصدي لتلك الأعمال التي تستهدف مقدساتنا، وندعو كافة الأهالي اليافية لحضور جلسة المحكمة المركزية".

أما جابي عابد رئيس مؤسسة الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا فقال "نقترح تجنيد تظاهرة أسبوعية، فالقضية تحتاج منا التعمق، بإعتقادي أن الصراع الجماهيري والإعلامي يأتي بنتائج".

الشيخ سليمان سطل رئيس الحركة الإسلامية الجنوبية قال بدوره "علينا دراسة موضوع المقدسات والأوقاف بعمق وأطالب بإعادة النظر في التعامل مع إدارة قضايا الوقف الإسلامي، يرجى دراسة ملف المقدسات بعمق، فالقشلة ليس وقف إسلامي وليس هناك دليل على وقفية المقبرة المزعومة، علينا أن نعرف أن الخصم الذي أمامنا خصم صعب والوسائل المتاحة للتعامل مع القضية لا تجدي نفعاً، فعلينا وضع خطط بديلة للتعامل مع ملفات المقدسات لأن التجربة الماضية في التعامل مع المقدسات والأوقاف معارك خاسرة".

وتحدث في الاجتماع الدكتور موسى أبو رمضان عن جمعية يافا لحقوق الإنسان والمحاضر والدكتور في جامعة حيفا وقال "برأيي الإستعانة بالمسار القضائي هو أمر إيجابي والأهم في القضية الجهد الذي يجب أن نبذله هو الأهم في قضية الأوقاف الإسلامية في المدينة مع تأكيدنا أن الإستعانة بالمسار القضائي لا يكفي ولا يفي بالمطلوب إلا أن الإجتهاد والمحاولة الجادة تفضي إلى نتائج، علينا أن نفكر في كيفية التعامل في المستقبل مع تأكيدنا أيضاً أن المسار الجماهيري يجب أن يتوازى مع المسار القانوني، التحرك والجهد أفضل من السكوت والوقوف جانباً".

عبد القادر سطل عضو إدارة مؤسسة الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا قال "1/16 من مساحة فلسطين هي وقف إسلامي وهي قضية قطرية ولكل المسلمين، وارفض أن يتم التعامل مع قضية القشلة والأوقاف على اعتبارها قضية محلية، علينا التعامل مع المسارين "القانوني والجماهيري"، لقد أنجزت التحركات الشعبية والاحتجاجات في معارك محددة في المدينة نجاحات وذلك من خلال تواجدنا على أرض الصراع والمعركة لأنه الكفيل الوحيد لعدم خسارة القضية، علينا أن نستفيد من تحركات الخارديم وأن نرفع القضية إلى جهات قطرية وعالمية، فقضية يافا ومقدساتها قضية عالمية".

أما عضو المجلس البلدي عمر سكسك فقال في كلمته "تحاول المؤسسة الإسرائيلية تشتينا من خلال كثرة القضايا التي تجعلنا نتطرق إليها في أيامنا وساعاتنا، نضالاتنا يجب أن تكون على مستوى تصعيدي والقدرة على فهم الأمور ومزيداً من رباطة الجأش والخطوات الإستراتيجية، علينا أن لا نيأس بالمزيد من المطالبة بتحقيق حقوقنا وأطالب بأن تكون تظاهرة بعد قرار المحكمة أيا كان".

وقال رفعت ترك عضو المجلس البلدي السابق "علينا أن نغير التوجه والتفكير، نحن لا ندعو لمخالفة القانون، لكن هناك خطوات ابتكارية ناجحة يجب التطرق إليها تماماً كما هو الصراع في مسجد السكسك وطريقة تحريره يجب علينا التعلم من هذه التجربة".

وتحدث الشيخ محمد أبو نجم نائب رئيس الحركة الإسلامية في مدينة يافا وقال "لا أتوقع بأن تقوم المؤسسة الإسرائيلية بانصافنا، علينا دراسة القضية والتعامل مع الموقف على قدر الوعي، وعلينا القيام بواجبنا لتبرئة ذمتنا أمام الله، إضافة فإن حضورنا في المحكمة المركزية مهم جداً وأدعو إلى مزيد من الاحتجاجات والخطوات التي تكفل الضغط على الشركات التي تقيم مشاريع في مواقع حساسة في المدينة والتصدي لها من خلال زعزعة مصالحها".

سامي أبو شحادة عن حركة الشبيبة اليافية اختتم بقوله "أرى من الأهمية التمركز بحضورنا في المحكمة المركزية والدعوة إلى اجتماع آخر يضع استراتيجية في التعامل مع قضايا الوقف والمقدسات".

 

 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
استبدلوا الذي هو ادنى بالذي هو خير اولا: نحيي كل من نهض للحفاظ على مقدساتنا وأوقافنا وعلى رأسهم في هذا الموضوع الحاج ابو غازي أشقر . ثانيا: كلام "الشيخ سليمان" مرفوض كل الرفض ، فلم يبقى منه إلا أن يقول "اعطوهم المقبرة يا جماعة وخلصونا شو احنا ناقصنا" موقف مخزي وغير مشرف هذا وهو ممن ينسب إلى المشيخة بشكل عام ، والعلم الشرعي بشكل خاص ، والظاهر أنه لم يأخذ من احكام الشريعة إلا أحكام الطهارة والصلاة فحسب ، بئس ما قال ، لا ادري لأي حد، ولا اريد أن اظلم الجميع فلعل منهم من يحارب من أجل هذا الدين الحنيف وعلم ذلك عند الله . توقعت أن يتم عن إعلان مظاهرة بشأن الموضوع ولكن الظاهر أن المظاهرات تشكل عائق لأصحاب المحلات التجارية ، فلا يريدون أن يخسروا زبائنهم وبعض المسؤلون يخشون إن خالفوهم أن يقطعوا عنهم امداداتهم ولا حول ولا قوة إلا بالله . ثالثا: ارجوا من الموقع نشر تعليقي وعدم وضعه في سلة المهملات حتى لو لم يعجبكم هذا إن كنتم كما تصفون أنفسكم منبر حر .
مسلمة حرة - 17/02/2011
رد

تعليقات Facebook