تصوير: آدم أبو قطب
في محادثة لوْم وعتاب وجه طاقم الإطفائية لوماً لاذعاً لمراسل موقع يافا 48 ممتعضاً لتعمد بعض الأطفال في المدينة إحراق حاويات القمامة، حيث أصبحت هذه ظاهرة مألوفة وسط المواطنين العرب في المدينة، وتقع على الأهل مسئولية إرشاد أبنائهم بأن طواقم الإنقاذ والإطفائية وُجدت لإنقاذ الناس في حالات الحرائق والكوارث لا قدر الله، وقال هذا الإطفائي "بدلاً من إخراج طاقاتنا ومقدراتنا في حماية الناس ما زلنا نطارد مجموعة من الأطفال تتعمد إشعال الحرائق في حاويات النفايات".
وأضاف هذا الإطفائي "إلى متى سيبقى الأهل لا يكترثون بعبث أبنائهم وإشعالهم الحرائق بحجة الروائح الكريهة، فنحن نعلم هوية هؤلاء الأطفال وما علينا سوى إبلاغ الشرطة، لكن أمامنا مسئولية أكبر في عدم تورط هؤلاء الأطفال في مثل هذه الأفاعيل التي تؤذي الناس وبالطبع تؤذينا نحن كطاقم إنقاذ".
ومع هذه الحالة فإن ظاهرة جديدة أو قل قديمة عادت وكأنها هواية يمارسها أطفال المدينة في إشعال الحرائق في حاويات القمامة، بدعوى المحافظة على صحة المواطنين والحد من الروائح الكريهة المنبعثة، فمتى نفهم أن الحاويات وُجدت لمساعدتنا؟، وأن طواقم الإنقاذ بالطبع ليس من دورها اطفاء حرائق الحاويات فأمامها مسئولية أكبر من ذلك بكثير، لكن لا يجوز لنا ان ننسى ان اضراب قسم جمع النفايات التابع للبلدية مؤخراً هو السبب وراء تعاظم هذه الظاهرة بين الفينة والأخرى، فمن المسئول أمام هذه الحالة ....؟!
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]