يجب أن يكون هذا نضالنا الآن ضد سياسة البلدية وعلى أعضاء المجلس البلدي العرب أن يحاربوا من أجل ميزانيات لصالح تطوير البنى التحتية في يافا ولمنع الكوارث مستقبلا فليس من المعقول أن تذهب أغلب الميزانيات إلى شمال مدينة تل أبيب وتبقى يافا مهملة ومهمشة وعلى موقع يافا 48 أن يتطرق إلى تلك القضية لتصبح قضية رأي عام وان احتاج ذلك إلى نضال ومظاهرات
المشكلة أنه حتى قنوات تصريف مياه الأمطار إما مسدودة وإما غير مخططة لتستوعب تلك الكميات من الأمطار والبلدية تعي ذلك تماما بملياراتها ولكنها السياسة البلدية في تقسيم الميزانيات
انشالله بصير كل خير
أين تذهب كل تلك المليارات؟! لماذا لا زالت أغنى مدينة في الشرق الأوسط تغرق بلدية تل أبيب تفتخر بأنها أغنى بلدية في الشرق الأوسط وبنيتها التحتية غير مناسبة لاحتواء كل تلك الكميات من الأمطار التي هطلت لمدة ساعتين فقط وبالأخص مدينة يافا
على بلدية تل أبيب أن تستثمر ملياراتها في البنى التحتية كما يجب بالمواصفات العالمية فحتى الشوارع المطوّرة حديثاً ناهيك عن الأحياء الفقيرة قد غمرتها مياه أمطار هطلت لمدة ساعتين فما بالكم لو هطلت ليوم كامل لكم أن تتخيلوا ما كان سيحدث.. هذا بدل من أن تستثمر وتهدر ميزانيتها على أمور ثانوية كالترفيه مثلاً ومن هنا نطالب أعضاء المجلس البلدي العرب أن يتحركوا في هذا الاتجاه كي يتم ضخ المليارات لصالح تطوير البنى التحتية في يافا كما يجب وليس مجرد تجميل (كوسمتيكا) للشوارع فنحن في سنة 2020
التعليقات